جـمـعـيـة الـطـالـب الـخـيـريـة

مركز خرما لتأهيل أطفال التوحد ومتلازمة داون

teacher

تشخيص اضطراب طيف التوحد

لا يوجد اختبار طبي واضح لتشخيص الاضطراب، فلا يمكن لتحليل الدم أو المسح الإشعاعي للدماغ أن يكون دليل دامغ لتشخيص اضطراب طيف التوحد. على الرغم من أن الباحثين يحاولون بنشاط مكثف لتطوير مثل هذه الاختبارات ومقاييس التشخيص. في الوقت الحالي، يعتمد الأطباء/ المختصون الإكلينيكيين في تشخيص اضطراب طيف التوحد على ملاحظة سلوك الطفل لتحديد وجود الأعراض الأساسية للتوحد وهي: صعوبات في التواصل، وعدم التفاعل اجتماعياً والسلوكيات التكرارية والمقيدة

التقييم التشخيصي الكامل:

هو مراجعة شاملة، تشمل النظر إلى سلوك الطفل ونموه وإجراء مقابلة مع أسرته، وتشمل أيضاً فحص السمع والرؤية، والفحص الجيني، والفحص العصبي، والاختبارات الطبية الأخرى. في بعض الحالات، يمكن أن يختار الطبيب إحالة الطفل وعائلته إلى اخصائي بهدف التشخيص والتقدير الإضافيين، إذ الأخصائيين القادرين على القيام بهذا النوع من التقييم هم

  • طبيب نمو أطفال
  • طبيب مخ وأعصاب (تخصص أطفال)
  • طبيب نفسي
  • أخصائي نفسي
  • وقد يضم الفريق: أخصائي تربية خاصة، أخصائي نطق وتخاطب، وأخصائي علاج وظيفي

الاضطرابات مصاحبة لاضطراب طيف التوحد

أكثر من نصف الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد يعانون من أربعة أو أكثر من الحالات المصاحبة للتوحد. تختلف أنواع الحالات المصاحبة للتوحد وكيفية ظهورها من شخص لآخر

علاج الاضطرابات المصاحبة للتوحد مهم، لأنه قد يساعد في تخفيف أعراض اضطراب طيف التوحد وبالتالي تحسين جودة حياة الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد. مثلًا: علاج مشاكل النوم، يكون له فوائد سلوكية بحيث يمكن أن يؤثر عدد ساعات النوم وجودة النوم على الحالة المزاجية للفرد ذو اضطراب طيف التوحد وعلى شدة السلوكيات التكرارية لديه